الترجمات مطروحة في سوق مجهول، لسنا ندري حاجاته ولا الفوائد الّتي يجنيها متلقّي هذه الترجمات، وليس بين أيدينا أيّ تقييم لأثرها في الإنتاج الفكريّ والثقافيّ
إنّ الطاقة الطلّابيّة مهمّة جدًّا عند الحديث عن مشهد ثقافيّ فلسطينيّ، لا لمضامين الأنشطة الطلّابيّة فحسب، بل لأنّ في التنظيم والإنتاج الثقافيّين، أيضًا، خلق لتجارب
وقد يتساءل القارئ: لماذا أصرّ على نعته حصرًا بالمثقّف الحقيقيّ، بينما يمكن الاكتفاء بوصفه مفكّرًا؟ فذلك لأنّ المثقّف الحقيقيّ هو الذي ينفعل ويتفاعل بإيجابيّة مع
إنّ تقديم مخرجة فلسطينيّة لفيلمها الإسرائيليّ إلى مهرجانٍ في دولة عربيّة، هو النقيض التامّ لمفهوم التواصل. ليس التواصل استهلاكًا تلقائيًّا للإنتاجات، التواصل يعني المعرفة والشراكة
يسجّل مصطفى في ثنايا كتابه المعاني المتناقضة والدلالات المتغيرّة لمفهوم "الجامعة"، وما اشتمل عليه من تحولات حتى يومنا هذا مدشّنًا شهادة فريدة لرصد العلاقة الجدليّة
لا يغيب عن كتابة طرابيشي نقد بنيويّ لاذع للمجتمع الأبويّ الذّكوريّ. وهو لا ينهج نهجًا مهذبًا حذرًا في وصف الذكوريّة في الإنتاج الرّوائيّ والمعرفيّ العربيّ،
الأطفال في "مسرح" زياد هم من يمثلون حلقة المضطهد/المقهور. وهم أبطال المشهد وجمهوره، إذ يحوّلون الفعل التّعليميّ -رفقة زياد- إلى فعل تشاركيّ لا ينضبط لهرمية